مفهوم الفصاحة و أنواعها عند الجاحظ من خلال کتاب البیان والتبیین

Authors

علی گنجیان خناری

فرشته فرضی شوب

abstract

عالج الجاحظ قضیة الفصاحة بصورة واسعة فی کتابه البیان و التبیین و ربط بینها و بین مختلف المواضیع من الخطابة، و البیان، و البلاغة؛ وعدّ لها أنواعا من: فصاحة المتکلم و فصاحة الحروف و الکلمة و الکلام، کما ذکر معاییر للفصاحة لم یسبقه إلیها أحد والتی تستعمل إلی الیوم مقیاسا لتمییز الفصیح من غیره. یهدف هذا المقال إلی البحث عن مقاییس الفصاحة عند الجاحظ عن طریق استخراج و لمّ الأفکار المبعثرة فی ثنایا الکتاب وعما إذا کانت هذه المقاییس مقتصرة علی صفات تتعلق بالمتکلم والکلمة و الکلام- کما یدعی البعض-  أم أنها جاءت متأثرة بعوامل أخری أهملها الباحثون؟  أخرج الجاحظ الفصاحة من أن تکون فرعا من فروع علم البلاغة و اعتبرها علما قائما بذاته له معاییره و مقاییسه؛ و أدخلها فی نطاق أوسع من سلامة اللسان و صحة التعبیر و هو النظر إلی مقتضی حال المتکلم و المخاطب و الظروف المسیطرة علی إبلاغ الخطاب أو النص.

Upgrade to premium to download articles

Sign up to access the full text

Already have an account?login

similar resources

تعرُّف الجاحظ خلال نثره؛ البیان و التبیین

هو ابوعثمان عمرو بن بحر الجاحظ من الادباء الشهیر فی القرن الثالث للهجرة. انّه حُظِی بذکاء وافر و مثابرةٍ فی العمل، و استمدَّ ببیئة مولده الجغرافیة أی البصرة الّتی کانت میناءَ تجاریةً تَتَجوّل فیه الاجناسُ المختلفة و مذاهبُ شتّی و الاَلسنَةُ المتنوعة، و أیضا وقوعُه فی موقع تاریخی خاص أی عصر ازدهار الحکومة العباسیة و رفعتها خاصةً عصر مأمون و هو عصر نشأة الثقافة الاسلامیةِ. سنحت لـلجاحظ فرصةُ خلق المعالم الادبیةِ علی ال...

full text

My Resources

Save resource for easier access later


Journal title:
اللغة العربیة و آدابها

Publisher: پردیس قم دانشگاه تهران

ISSN 1735-9767

volume 9

issue 4 2013

Hosted on Doprax cloud platform doprax.com

copyright © 2015-2023